إدراكًا للتحديات التي يفرضها تغير المناخ والاحتباس الحراري والانخفاض المستمر في الأراضي الصالحة للزراعة وتناقص موارد المياه المتاحة للزراعة، تركز الظاهرة على إبقاء الأمن المائي والغذائي في صميم استراتيجيتها.

الأستدامة

النظام البيئي هو شبكة معقدة من العلاقات التفاعلية بين الكائنات الحية (النباتات، الحيوانات، الميكروبات) وبيئتها غير الحية (الماء، التربة، الهواء). يتألف كل نظام بيئي من مكونات حيوية (كائنات حية) ومكونات غير حيوية (عناصر بيئية مثل المناخ والمواد المغذية)، التي تتفاعل مع بعضها البعض لتحقيق التوازن في البيئة.

تسعي شرك جي كي   إلى خفض الانبعاثات الكربونية إلى أقرب مستوى ممكن من الصفر وانها تستخدم الطاقة المتجددة للمحافظة على الأرض و البيئة والاستغلال الامثل للموارد الطبيعية من أجل الاستمرارية فى دعم الوعى البيئي المجتمعى.

تؤمن شركة جي كي أنها تتحمل مسؤولية تجاه المستهلكين النهائيين في تعزيز توافر السلع الغذائية والمحاصيل الأساسية وجعلها في متناول الجميع بأسعار مناسبة.

تحسين استهلاك الطاقة

  • أول مشروع زراعي خالي من انبعاثات الكربون.
  • مساحة 1400 فدان.
  • محطة طاقة شمسية بقدرة 25 ميجا واط.
  • انخفاض كبير في الطاقة وانبعاثات الكربون.
  • 2011 خطوط من الألواح الشمسية.
  • وحدة الطاقة الكهروضوئية 1068 كيلو وات 

تحسين استهلاك الطاقة الشمسية في الزراعة هو أمر مهم لتحقيق الاستدامة وتوفير الطاقة على المدى الطويل. هناك عدة استراتيجيات وتقنيات يمكن أن تساهم في تحقيق هذا الهدف:

1. تصميم أنظمة الطاقة الشمسية حسب الحاجة الزراعية:

يجب تصميم أنظمة توليد الطاقة الشمسية وفقاً للاحتياجات الزراعية. يتم تحديد حجم الألواح الشمسية بناءً على حجم الأرض والآلات التي تحتاج للطاقة مثل مضخات الري أو الأنظمة الخاصة بتدفئة البيوت البلاستيكية.

2. استخدام تقنيات الري بالطاقة الشمسية:

  • أنظمة الري بالتنقيط: تستخدم المياه بكفاءة وتستهلك كمية أقل من الطاقة مقارنة بأنظمة الري التقليدية.
  • مضخات المياه الشمسية: يمكن استخدام مضخات المياه التي تعمل بالطاقة الشمسية لري الأراضي الزراعية، وهي بديل اقتصادي ومستدام مقارنة بالمضخات التقليدية التي تعمل بالوقود الأحفوري.

3. تخزين الطاقة الشمسية:

  • استخدام بطاريات تخزين الطاقة لزيادة كفاءة استخدام الطاقة الشمسية، خصوصاً في الفترات التي تكون فيها الشمس غير متوفرة.
  • يمكن أن تساعد تقنيات التخزين في توفير الطاقة خلال الليل أو في الأيام الغائمة.

4. التكامل مع أنظمة الزراعة الذكية:

يمكن دمج الطاقة الشمسية مع أنظمة الزراعة الذكية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء. على سبيل المثال، يمكن استخدام أجهزة استشعار للتحكم في توقيت الري بناءً على الرطوبة والطقس، ما يقلل من الاستهلاك غير الضروري للطاقة والمياه.

5. تحسين كفاءة الألواح الشمسية:

  • استخدام تقنيات التتبع الشمسي: أنظمة التتبع الشمسي تساعد في زيادة كفاءة الألواح عن طريق توجيهها باتجاه الشمس طوال اليوم، مما يزيد من كمية الطاقة التي يمكن جمعها.
  • تنظيف وصيانة الألواح الشمسية: لضمان أعلى كفاءة، يجب تنظيف الألواح بشكل دوري وإجراء صيانة دورية.

6. استخدام أنظمة البيوت الزجاجية الذكية:

يمكن استخدام الطاقة الشمسية لتوفير التدفئة والتهوية والإضاءة في البيوت الزجاجية أو البلاستيكية الذكية، والتي بدورها يمكن أن تحسن إنتاجية المحاصيل على مدار السنة.

7. تنويع مصادر الطاقة:

استخدام الطاقة الشمسية بجانب مصادر أخرى من الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الحيوية، لضمان استمرارية الطاقة في حالة تغير الظروف الجوية.

تحسين استهلاك المياه

تحسين استهلاك المياه في الزراعة يعد من أهم الأولويات لتحقيق استدامة الموارد الطبيعية وزيادة الإنتاجية. نظرًا لتزايد التحديات المتعلقة بشح المياه في العديد من المناطق، فإن تطوير طرق وتقنيات فعّالة لاستخدام المياه بشكل أكثر كفاءة في الزراعة أصبح ضرورة ملحة. إليك بعض الاستراتيجيات التي يمكن اتباعها لتحسين استهلاك المياه في الزراعة:

1. أنظمة الري الحديثة (الري بالتنقيط والري بالرش)

  • الري بالتنقيط: يعد من أكثر أنظمة الري كفاءة، حيث يوصل المياه مباشرة إلى جذور النباتات بكميات محددة وبطيئة، مما يقلل من الفاقد الناتج عن التبخر والجريان السطحي.
  • الري بالرش: يوزع المياه بشكل منتظم على سطح الأرض بطريقة تشبه هطول الأمطار، ما يساعد في تقليل الفاقد في المياه، خصوصًا في الحقول الكبيرة.

2. الزراعة الدقيقة (Precision Agriculture)

  • تعتمد الزراعة الدقيقة على تقنيات مثل أجهزة الاستشعار والطائرات بدون طيار لتحليل احتياجات المياه في مختلف أجزاء الحقل بدقة. هذه التقنيات تسمح بتوجيه المياه فقط إلى الأماكن التي تحتاجها.
  • أنظمة مراقبة التربة والرطوبة تساعد في تحديد متى تكون النباتات بحاجة فعلية للماء، مما يقلل من الهدر.

3. استخدام محاصيل تتحمل الجفاف

  • اختيار المحاصيل التي تتحمل الجفاف وتحتاج إلى كميات أقل من المياه يمكن أن يساهم في تحسين استهلاك المياه. هناك أنواع معينة من النباتات التي تتكيف مع المناطق ذات الموارد المائية المحدودة.
  • تطوير المحاصيل المعدلة وراثيًا لتكون أكثر مقاومة للجفاف يساعد أيضًا في تحسين كفاءة استخدام المياه.

4. إعادة استخدام المياه المعالجة

  • يمكن استخدام مياه الصرف الزراعي المعالجة أو المياه الرمادية لأغراض الري، مما يقلل من الضغط على موارد المياه العذبة.
  • يتم تنقية هذه المياه باستخدام تقنيات مثل الترشيح الحيوي أو الأغشية قبل استخدامها في الري.

5. زراعة المحاصيل الغطائية (Cover Crops)

  • استخدام المحاصيل الغطائية يساعد في تقليل تبخر المياه من التربة والحفاظ على الرطوبة. هذه المحاصيل تعمل على تحسين بنية التربة وزيادة قدرتها على الاحتفاظ بالمياه.
  • يمكن أيضًا زراعة الأشجار أو الشجيرات لحماية التربة من الرياح وتقليل التبخر.

6. تقنيات الري الذكية

  • استخدام أنظمة الري الأوتوماتيكية المزودة بأجهزة استشعار للرطوبة في التربة يتيح التحكم في كمية المياه الموزعة على النباتات بدقة عالية. هذه الأنظمة تضمن توفير المياه فقط عندما يحتاجها النبات.
  • استخدام تقنيات الري التي تعتمد على بيانات الطقس (الري المستند إلى الطقس) يسمح بضبط الري بناءً على التوقعات الجوية، مما يقلل من الفاقد الناتج عن الأمطار أو الجفاف.

7. تحسين كفاءة التربة في الاحتفاظ بالمياه

  • إضافة مواد عضوية مثل السماد الطبيعي أو الكمبوست إلى التربة يمكن أن يعزز قدرتها على الاحتفاظ بالمياه ويقلل من الحاجة إلى الري المتكرر.
  • استخدام مواد التغطية مثل المهاد (Mulch) على سطح التربة يقلل من تبخر المياه ويحافظ على الرطوبة في التربة لفترات أطول.

8. توقيت الري المناسب

  • الري في الأوقات المناسبة من اليوم يمكن أن يقلل بشكل كبير من تبخر المياه. يُفضل الري في الصباح الباكر أو في المساء عندما تكون درجات الحرارة أقل والرياح أخف.
  • تجنب الري أثناء الأوقات الحارة أو العاصفة يساعد في تقليل الهدر في المياه.

9. تقسيم الحقول إلى مناطق ري منفصلة

  • تقسيم الأراضي الزراعية إلى مناطق ري منفصلة (Zones) بناءً على احتياجات المحاصيل المختلفة يتيح توجيه المياه بشكل دقيق لكل منطقة، مما يقلل من الهدر.
  • هذا الأسلوب يعتمد على تحليل احتياجات النباتات في كل منطقة ويضمن توزيع المياه بكفاءة أكبر.

10. استخدام التقنيات الهيدروبونية (الزراعة بدون تربة)

  • الزراعة المائية (Hydroponics) والزراعة في بيئات مغلقة تعتمد على أنظمة مغلقة لإعادة تدوير المياه. هذه الأنظمة تحتاج إلى كميات أقل من المياه مقارنة بالزراعة التقليدية.
  • هذا النوع من الزراعة يقلل من فقدان المياه من خلال التبخر أو التسرب إلى التربة، حيث يتم إعادة تدوير المياه باستمرار.

11. إدارة مياه الأمطار

  • يمكن استخدام تقنيات مثل حصاد مياه الأمطار لتجميع وتخزين المياه واستخدامها لاحقًا في الري. خزانات المياه أو البرك الاصطناعية يمكن أن تكون مفيدة في تجميع المياه خلال فترات الأمطار.
  • إنشاء نظم مائية تقلل من الجريان السطحي وتوجه المياه نحو الحقول.

12. تحسين إدارة مياه الصرف الزراعي

  • مراقبة وإدارة تصريف المياه الزائد (الزائدة عن حاجة المحاصيل) يمكن أن يمنع فقدان المياه وتلوثها. إدارة التصريف السطحي تساعد في الحفاظ على المياه في المناطق الزراعية.
  • يمكن استعادة المياه الزائدة واستخدامها في الري لاحقًا.

13. التدريب والتوعية

  • توعية المزارعين حول أهمية تقنيات الري الحديثة وكيفية استخدام المياه بكفاءة يمكن أن يكون له تأثير كبير. تقديم ورش عمل وتدريبات حول استراتيجيات إدارة المياه يسهم في تحسين السلوكيات الزراعية.

14. التحكم في الأعشاب الضارة

  • الأعشاب الضارة تنافس المحاصيل على المياه، وبالتالي التخلص منها بشكل فعال يقلل من الفاقد في المياه ويزيد من كمية المياه المتاحة للنباتات المرغوبة.

15. التحول نحو أساليب الزراعة المستدامة

  • تقنيات الزراعة المستدامة، مثل الزراعة الحافظة والزراعة المختلطة، تساعد في تحسين صحة التربة وزيادة قدرتها على الاحتفاظ بالمياه، مما يقلل الحاجة إلى الري المستمر.

16.الحفاظ على المياه الجوفية.

  • الحفاظ على المياه الجوفية يعد من أهم التحديات البيئية في ظل زيادة الطلب على الموارد المائية بسبب النمو السكاني والتوسع الزراعي والصناعي.
  • استصلاح الأراضي وتطوير الري.
  • أنظمة الري بالتنقيط لتحسين استخدام المياه.
  • التحكم في الزراعة عبر الأقمار الصناعية.
  • تطبيق الزراعة الدقيقة.

تحسين استهلاك الأسمدة

تحسين استهلاك الأسمدة في الزراعة يمكن أن يكون له تأثير كبير على تقليل التكلفة الاقتصادية وزيادة الاستدامة البيئية، حيث أن الاستخدام الزائد أو غير الفعال للأسمدة يؤدي إلى تلوث التربة والمياه، بالإضافة إلى استهلاك غير مبرر للموارد. هناك عدة استراتيجيات وتقنيات يمكن اعتمادها لتحسين استهلاك الأسمدة وضمان استخدامها بشكل فعال ومستدام:

1. الزراعة الدقيقة 

  • استخدام أجهزة الاستشعار: الاستفادة من تقنيات الزراعة الدقيقة التي تستخدم أجهزة استشعار وأدوات تحليل البيانات لتحديد احتياجات النباتات الدقيقة من المغذيات. هذا يقلل من استخدام الأسمدة غير الضرورية.
  • نظام الـ GPS: باستخدام أنظمة تحديد المواقع العالمية (GPS)، يمكن توجيه الجرارات الزراعية لتطبيق الأسمدة بشكل دقيق على المناطق التي تحتاج إليها فقط.

2. اختبار التربة بانتظام

  • القيام بفحص دوري للتربة يساعد على معرفة مستوى المغذيات الموجودة فعليًا فيها. من خلال معرفة احتياجات التربة الدقيقة، يمكن تقليل استخدام الأسمدة الكيميائية وتحسين صحتها على المدى الطويل.
  • اختبار التربة قبل كل موسم زراعي يمكن أن يوجه المزارعين إلى تطبيق الكميات المناسبة فقط من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم (NPK)، حسب احتياج المحاصيل.

3. استخدام الأسمدة العضوية والمخلفات الحيوانية

  • استبدال أو تقليل استخدام الأسمدة الكيميائية بالأسمدة العضوية مثل السماد الطبيعي أو الكمبوست المصنوع من المخلفات الزراعية والحيوانية يساعد في تحسين بنية التربة دون التأثير على البيئة.
  • الأسمدة العضوية تطلق المغذيات ببطء أكثر، مما يقلل من الحاجة إلى التسميد المتكرر، ويحسن قدرة التربة على الاحتفاظ بالمياه.

4. تقنيات التسميد الذكي 

  • التسميد عبر أنظمة الري (التسميد بالري) هو تقنية تدمج توزيع الأسمدة مع مياه الري، مما يؤدي إلى إيصال المغذيات بشكل مباشر ودقيق إلى جذور النباتات.
  • هذه التقنية تقلل من الفقد في الأسمدة الناتج عن التبخر أو الجريان السطحي، وتحسن كفاءة استخدام الموارد.

5. استخدام الأسمدة بطيئة التحلل أو المغلفة

  • الأسمدة بطيئة التحلل أو المغلفة تطلق المغذيات ببطء على مدى فترة طويلة، مما يقلل من التبخر أو الغسل الزائد للمغذيات، ويحسن الاستفادة منها.
  • تساعد هذه الأسمدة في الحفاظ على استقرار مستويات المغذيات في التربة لفترات طويلة.

6. التسميد المتوازن

  • تطبيق التسميد المتوازن يعني إعطاء النباتات الكميات المناسبة من كل عنصر غذائي. يتم ذلك باستخدام مزيج متوازن من الأسمدة التي تحتوي على العناصر الثلاثة الأساسية (النيتروجين، الفوسفور، البوتاسيوم) والعناصر الصغرى حسب احتياج التربة والنبات.
  • التسميد المفرط بعنصر معين قد يؤدي إلى تأثيرات ضارة، لذلك من المهم تحقيق توازن جيد بين العناصر.

7. الزراعة الحافظة 

  • الزراعة الحافظة تعتمد على تقليل حرث التربة واستخدام التقنيات التي تحافظ على المواد العضوية في التربة. هذا يقلل من الحاجة إلى الأسمدة الكيميائية ويحافظ على المغذيات الطبيعية.
  • تغطية التربة بالمحاصيل الغطائية  تساعد في إعادة تثبيت النيتروجين في التربة وتقلل من الفقد الناجم عن الجريان السطحي.

8. التدوير الزراعي واختيار المحاصيل

  • تطبيق دورات زراعية تعتمد على زراعة محاصيل مختلفة على مدار المواسم يساهم في تقليل استنزاف العناصر الغذائية من التربة، مما يقلل الحاجة إلى التسميد المكثف.
  • زراعة المحاصيل البقولية مثل الفول والعدس، التي تعمل على تثبيت النيتروجين في التربة، يقلل من الحاجة لاستخدام الأسمدة النيتروجينية في الموسم التالي.

9. إدارة المواعيد الصحيحة للتسميد

  • توقيت تطبيق الأسمدة مهم جدًا لضمان امتصاص النباتات لها بكفاءة. يجب تطبيق الأسمدة في الأوقات التي تكون فيها النباتات في حاجة ماسة للعناصر الغذائية، مثل بداية النمو أو الإزهار.
  • الابتعاد عن التسميد في الأوقات التي تكون فيها الأمطار غزيرة أو التربة مشبعة بالماء لتجنب غسل الأسمدة وضياعها.

10. التوعية والتدريب

  • زيادة وعي المزارعين حول الطرق الفعالة لاستخدام الأسمدة وتدريبهم على تقنيات جديدة يمكن أن يساعد في تحسين كفاءة استخدام الأسمدة.
  • إرشادات من الخبراء الزراعيين بشأن التسميد المناسب استنادًا إلى نوع التربة، والمحاصيل، والمناخ المحلي.

11. استخدام تكنولوجيا النانو في الأسمدة

  • الأسمدة النانوية تعتبر تقنية جديدة تسعى إلى تحسين كفاءة امتصاص النباتات للعناصر الغذائية وتقليل الفاقد من الأسمدة التقليدية. هذه الأسمدة تساعد في إيصال المغذيات إلى النباتات بشكل أسرع وأكثر فعالية.

12. تحويل المخلفات الزراعية إلى سماد

  • إعادة تدوير المخلفات الزراعية لصنع الأسمدة العضوية يمكن أن يقلل من الاعتماد على الأسمدة الكيميائية، ويخلق دورة طبيعية مغلقة للمغذيات داخل المزرعة.

13. برامج الحد من استخدام الأسمدة والمبيدات

  • برامج الحد من استخدام الأسمدة والمبيدات تهدف إلى تحسين ممارسات الزراعة المستدامة وتقليل التأثيرات البيئية السلبية. هذه البرامج تسعى إلى تحقيق التوازن بين تحسين الإنتاج الزراعي وحماية البيئة والصحة العامة.